كل عام ولكم حياة سعيدة

بقلم: أحمد عنج

بمناسبة عامنا الجديد ،فنحن نواجه اياما لا تخلو كما صويحباتها السالفة من مطبات الحياة ،ومن يعتقد ان السنين ارقاما ،فهده اوهام ،الحياة الاجتماعية لا تخضع لمنطقة الرياضيات وحساب الارقام ،فالحياة الاجتماعية ليست أمرا محتوما ،و تتغير من تلقاء نفسها وفق منهج السنين .
كل الاماني هي من صنع الخيال الانساني وتحتاج لجدية العمل والتخطيط والدراسة، ربما قد نعتبر لحظة تغير الارقام جسر عبور من رقم إلى أخر لكن يجب ان نقف وقفة تأمل عميق بكل تروي واتزان لمحاسبه افعالنا واستنطاقها ،في عملية تقييم شامل وتقويم سليم .
فاستراتيجة التقييم تمكن من تسليط الضوء على فاعلية وكفاءة الخطط المرسومة وتنسيق العمل من أجل الحفاظ على الاداء المحكم الدقيق ورصد كل اختلال والتحكم في ميكانيزمات تحقيق الهدف وتطابق المتوقع للواقع .والتقويم آلية معالجة كل انحراف ومجابهة كل طارئ وتنسيق الجهود من اصلاح الخلل او تطبيق الخطط البديلة.
فالتمني لا يتأتى بالاحلام وتغيير الارقام ،فكل سنواتنا سعيد اد اسعدناها ،وغير دلك ان اهملناها.
وبمناسبة السنة الجديدة علينا مراجعة النفس ومحاسبتها مادا انجزنا وما يجب ان تنجز .
لان منتظراتنا من الحياة لا تتوقف فهي عجلة تدور بلا انقطاع ولاملل ولا كلل، وكل فرصة ضاعة تؤخر قطار التنمية عن زمنه وتجعلنا نلهت وراء الركب لا نلوي الا على مخلفات التقدم والحضارة .فلنظبط ساعتنا على اجندة السنة السعيدة.

اترك رد