ويمنعون الماعون… !!!

بقلم: نور الدين ودي

يتهافت اغلب الناس لفعل الخير والإحسان، ولا يختلف في ذلك اثنان، سواء كان متدينا أو غير متدين، بل العاصي كالسِكير والمُومس أكثر من يفعل الخير ويجني الصدقات… ولكن حينما تجد شخصا يعاند، ويقسم بإسم ربه وخالقه، ان يمنع الخير ، وقد قام به غيره بدعوى أنه مسؤول، وهو واللهِ ليس مسؤولا بل مكلف !!! ولكن يحشر نفسه، ويتكلم ما ليس له أو فيه. أن يكون شحيحا وبخيلا هذا شأنه، أما ان يمنع الخير على معاق من ذوي الإحتياجات الخاصة، هذا هو الجهل المركب بلا علم أو أخلاق او دين، والغباء الذي يتعب المحيطين به، ماذا ننتظر من هذه الأسوة والقدوة … !!!، الأولى أن يكون داعيا للخير، سابقا لفعله او داعما له “فاستبقوا الخيرات”ّ والأولى أن يرقى أن لا يجمع الذنوب من دعوات الناس عليه، بمنع غيره على فعله، سبحان الله؛ البعض منهم يشبه الضفدع كلما رفعت من شأنه، ووضعته وجاهة في كرسي من ذهب، إلا ويقفز إلى المستنقع والمكان الذي تعَوّد أو عَوَدُّه عليه !!! ويبقى الماء ماءً ولا يتاثر ظاهره؛ سواء قدمته في أكواب من الذهب أو أكواب من الفخار أو الزجاج، ودينك هي أخلاقك وتصرفاتك مع الاخرين وتعاملك مع المجتمع، وكذلك تبقى صنائع المعروف تقي مصارع السوء “صبغة الله ومن احسن من الله صبغة”.

اترك رد