استاء عدد من رواد المسجد المركزي بأولاد برحيل بعد أن تم افتتاحه رسميا او على الأقل شكليا حيث تم حضور جهات رسمية ومنتخبة لأول صلاة فيه بعد إعادة إصلاحه وبنائه.
إلا أن ما أثار الانتباه هو أن أرضية المسجد لا تزال على مستوى طوابقه العليا خالية من فراشه الجديد اللهم إلا ما كان من بعض الافرشة والزرابي المستعارة من بعض المساجد،
وعلاوة على ذلك فقد بقي مكان الوضوء مغلقا منذ البداية، بحيث لا يمكن للمصلين الاستفادة من مرافقه الصحية في حال العبور بهذه البلاد، فلماذا فتح وبني أصلا ان لم يكن لابن السبيل فيه حق.
ومن جهة أخرى فقد أصبح مرتعا لكثير من باعة البخور والمراهم الجلدية أصحاب “الصيكان” التي خف وزنها وغلا ثمنها، بحيث لايخرج منه المصلي إلا بمشقة بسبب ما يحدثه هؤلاء الباعة من زحام واكتظاظ أمام بوابته الرئيسة.
فإلى متى يفرش المسجد كاملا ونحن على ابواب شهر رمضان وتفتح مرافقه الصحية وتحترم رحابه الطاهرة، وجواب هذا السؤال تشترك فيه كل الجهات بحسب قدرها من المسؤولية من مواطنين وسلطات محلية ومؤسسات وطنية كل على حد سواء.
آخر الأخبار
- هزيمة صغيرة للوداد أمام الأهلي في ذهاب نهائي أبطال إفريقيا
- القفطان المغربي يتألق في سماء مهرجان بإسطنبول
- السيدة الأولى للولايات المتحدة تشيد بريادة الملك في مجال تمكين النساء والشباب
- تفاصيل مشروع إصلاح المنظومة الصحية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية
- تأسست في عهد السعديين.. السيدة الأولى لأمريكا تزور مدرسة بن يوسف بمراكش
- القنيطرة.. فتح بحث قضائي في حق موظفي شرطة لتورطهما في استخدام العنف
- زخات مطرية رعدية قوية مرتقبة اليوم الأحد في هذه المناطق
- الحكومة تتفاعل مع توصيات مؤسسة الوسيط وتتجه إلى إعادة “امتحان المحاماة”
- بعد مسيرة خرافية.. ريال مدريد يعلن رحيل كريم بنزيما
- فضاء الجمهورية الفرنسية بالمعرض الدولي للكتاب يحتضن نقاشا مسيئا للمغرب
المقال التالي