استاء عدد من رواد المسجد المركزي بأولاد برحيل بعد أن تم افتتاحه رسميا او على الأقل شكليا حيث تم حضور جهات رسمية ومنتخبة لأول صلاة فيه بعد إعادة إصلاحه وبنائه.
إلا أن ما أثار الانتباه هو أن أرضية المسجد لا تزال على مستوى طوابقه العليا خالية من فراشه الجديد اللهم إلا ما كان من بعض الافرشة والزرابي المستعارة من بعض المساجد،
وعلاوة على ذلك فقد بقي مكان الوضوء مغلقا منذ البداية، بحيث لا يمكن للمصلين الاستفادة من مرافقه الصحية في حال العبور بهذه البلاد، فلماذا فتح وبني أصلا ان لم يكن لابن السبيل فيه حق.
ومن جهة أخرى فقد أصبح مرتعا لكثير من باعة البخور والمراهم الجلدية أصحاب “الصيكان” التي خف وزنها وغلا ثمنها، بحيث لايخرج منه المصلي إلا بمشقة بسبب ما يحدثه هؤلاء الباعة من زحام واكتظاظ أمام بوابته الرئيسة.
فإلى متى يفرش المسجد كاملا ونحن على ابواب شهر رمضان وتفتح مرافقه الصحية وتحترم رحابه الطاهرة، وجواب هذا السؤال تشترك فيه كل الجهات بحسب قدرها من المسؤولية من مواطنين وسلطات محلية ومؤسسات وطنية كل على حد سواء.
آخر الأخبار
- الرئيس السنغالي يعين عثمان سونكو في منصب الوزير الأول
- الاجتهاد في الإرث: نظرية الخروج الشرعي من الشرع عند امحمد جبرون
- مباحثات مغربية كورية بالرباط
- سجال محتدم بين عمر هلال ووزير الخارجية الجزائري
- شاهد خطاب الملك محمد الخامس امام الامم المتحدة، وكيف دافع عن الجزائر وطالب باستقلالها
- مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بتصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها وبصلاحيتها للملاحة
- ليبيريا تجدد تأكيد موقفها الداعم لمغربية الصحراء
- فاس.. توقيف 5 أشخاص بتهمة النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة
- سابقة.. حضور مغربي قوي في مباريات نصف نهائي ونهائي أبطال أوروبا
- وزير الداخلية يعقد جلسة عمل مع نظيره القمري
المقال التالي