تم مساء يوم الخميس 13 يونيو الجاري بالمقر المركزي للوزارة بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى والكاتب العام المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب صلاح الدين السمار، تم بموجبها إدماج الأطفال المكفوفين بالتعليم العمومي.
وأوضح بلاغ للمنظمة أن هذه الاتفاقية، التي حضر مراسمها كل من الكاتب العام للوزارة يونس السحيمي ومدير المناهج محمد زروالي وأعضاء من المكتب الوطني للمنظمة، تهدف تطوير الخدمات التربوية الموجهة للمكفوفين والرفع من مستوى العرض التعليمي المقدم لهم داخل المعاهد التعليمية التابعة للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها الأميرة للا لمياء الصلح، ووعيا من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأهمية الدور يمكن أن تقوم به هذه المعاهد في إطار التربية الدامجة.
كما تهدف هذه الشراكة، وفق البلاغ، إلى وضع إستراتيجية متكاملة، من أجل دعم منظومة التربية والتكوين المتخصص لفائدة المكفوفين وضعاف البصر، وتجويد وتحسين العرض المدرسي للتربية الدامجة الموجه لهذه الفئة، بالإضافة إلى تأطير الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجية الوظيفية التي تقدمها المنظمة، وكذا دمج المعاهد التعليمية التابعة لها بمنظومة المؤسسات التعليمية التابعة للوزارة.
وتأتي هذه الشراكة تماشيا مع أهداف خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية 2022-2026، التي تضع من بين أهدافها تقوية وتوسيع شبكات المؤسسات التعليمية الدامجة، التي تتوفر على الموارد المناسبة من أجل استقبال التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة بتعاون مع القطاعات الشريكة والفاعلين من المجتمع المدني.
وهي مناسبة لدعوة وسائل الإعلام المختلفة لنشر الخبر والعمل على التعريف بمقتضيات هذه الاتفاقية التي ستعتبر مرجعا للعمل بين الوزارة المعنية والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب.