خاص.. زخم من المشاريع التنموية تشهدها جهة الداخلة وادي الذهب (صور وفيديوهات)

بالواضح - سعد ناصر

شهدت مدينة الداخلة اليوم الأربعاء 18 نونبر تدشين عدد هام من المشاريع والأوراش التنموية.

وتميز اليوم بتدشين مركب سكني بجماعة العركوب تاورطة، وذلك على مشارف مدخل مدينة الداخلة.

وكشف الحبيب الحتحات المدير الجهوي للشباب والرياضة في توضيحات لجريدة “بالواضح” أن الورش عبارة عن مشروع سكن اجتماعي يتمتع بشقق ومنازل من المستوى العالي haut standing وذاك على مقربة من البحرين.

حضر تدشين هذا المشروع الهام عدد من سامي الشخصيات الجهوية والمحلية يتقدمهم والي جهة الداخلة وادي الذهب ورئيس الجهة إضافة إلى رؤساء الجماعات والمصالح الخارجية.

وفيما يلي صور حصلت عليها جريدة “بالواضح” توثق لهذا المشروع الهام

وبشاطئ فم البير تم تدشين اليوم الأربعاء أيضا ثلاثة مشاريع هامة:

– تهيئة مدخل الداخلة بحلة حديثة من قبل الجماعة الترابية الداخلة، وذلك بكلفة بلغت حوالي 12 مليار درهم، الممولة من قبل المديرية العامة للجماعات الترابية، بمدة إنجار تصل إلى 12 شهرا.

– مشروع تهيئة كورنيش فم البير بالداخلة بكلفة بلغت 30 مليون درهم فيما مساحة هذا المشروع فبلغت حوالي أربعة هكتارات بمدة إنجار تصل إلى 12 شهرا.

– شراء معدات خاصة بمجال الكهرباء لتعزيز آليات النظافة بالمدينة.

وفيما يلي صور حصلت عليها جريدة “بالواضح” توثق لهذه الأوراش الهامة:

كما تميز اليوم أيضا بإنشاء ثقب مائي ببئر إنزران بإقليم وادي الذهب حيث من شأن هذا المشروع أن يعزز من البنيات التحتية المائية بالإقليم.

وفي إطار تعزيز البنيات الرياضية تم تدشين ملاعب التنس لفائدة أبناء مدينة الداخلة.

وفي تصريح لجريدة بالواضح أشار أحد المسؤولين الجهويين المعنيين بمشاريع اليوم المدير الجهوي للشباب والرياضة الحبيب الحتحات (أشار) إلى ان هذه المشاريع تأتي في إطار تنزيل البرامج التنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة التي ما فتئ يولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس عنايته الخاصة بها.

وتأتي هذه المشاريع التنموية المتواصلة بالاقاليم الجنوبية لتؤكد الإرادة الملكية الراسخة بعدم التراجع خطوة إلى الوراء نحو المساعي الجادة والحثيثة في مدى الرفع من المردود الاقتصادي للجهات الجنوبية إلى جانب باقي جهات المملكة لتكون عصب التعاون جنوب جنوب وجعل المغرب صلة وصل حقيقية بين دول شمال أفريقيا وغربها من جهة ودول افريقيا جنوب الصحراء من جهة أخرى.

كما أن مواصلة مسيرة الأوراش التنموية بالأقاليم الجنوبية وعدم توقفها لاسيما في الفترة الراهنة التي تزامن وتحرير القوات المسلحة الملكية للمعبر الحدودي الكركرات، لتنسف بذلك كل الشائعات التي يتداولها خصوم الوحدة الترابية والتي تهدف زعزعة الاستقرار بأقاليم الصحراء المغربية.

اترك رد