تتطلع موانئ الأندلس إلى إعادة فتح الحدود مع المغرب، بعد سنتين من الخسائر الاقتصادية الفادحة، سواء على مستوى البنية التحتية للموانئ، أو على باقي القطاعات الخدماتية المرتبطة بعملية العبور.
وصرح رئيس هيئة الموانئ في الجزيرة الخضراء جيراردو لاندالوس أن “ما يجب على وزارة الخارجية فعله الآن هو تحديد موعد نهائي لاستعادة حركة الركاب بين البلدين”، وذلك بعد تغيير موقف الحكومة المركزية بشأن الصحراء الذي أعاد توجيه العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
وفي السياق ذاته، تَقدَّم وزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل البارس، الأربعاء، في الكونغرس، معلنا قيامه في الأول من أبريل بزيارة إلى المغرب وأن جدول أعماله يتضمن التطبيع الكامل للروابط البحرية، مؤكدا بأنه سبق وأن تطرق بشأنه مع وزيره الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اليوم، وبالتالي، مضيفا بأن جدول أعمال هذا الاجتماع سيتضمن أيضًا مناقشة عملية العبور، والتي تم إلغاؤها في السنوات السابقة، وفق الوزير الخارجية الاسباني، بسبب الوباء، مؤكدا بأن الزيارة ستهدف ايضا “استعادة حركة الأشخاص والبضائع بطريقة مضبوطة” بين البلدين.