استنكرت فعاليات من مغاربة العالم ما يروج من أخبار داخل قطاع الجالية حول اقتراح صهر فوزي لقجع لشغل منصب الكاتب العام لهذا القطاع، مطالبة بعدم إعتماد المحسوبية والزبونية في تعيين الكاتب العام لقطاع مغاربة العالم ويجب الإحتكام للكفاءة والخبرة والتجربة.
وقال بيان العريضة، الأحد 11 شتنبر الجاري، إن هذا الاقتراح يضرب حق المواطن في تقلد المناصب والوظائف العامة على قاعدة تكافؤ الفرص. مطالبا بمعالجة الإشكاليات التي ما زالت حاضرة في عمليات تعيين كبار الموظفين، والتي تتم دون وضوح لمعايير شغلها، ودون شفافية في إجراءاتها، متجاهلة ضرورة احترام مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص في شغل هذه الوظائف ودون منافسة عادلة، ودون رقابة من جهة رسمية للتأكد من استيفاء المتقدمين لشغل تلك الوظائف للمعايير المطلوبة، ودون وجود لجنة مستقلة تتأكد من نزاهة الاختيار والتنسيب.
وأوضح عدد من نشطاء مغاربة العالم في عريضتهم بأن الخطاب الملكي تحدث عن فشل الوزارة والمؤسسات المتعلقة بالهجرة في كل ما هو مرتبط بالعمل الإجتماعي والثقافي والتربوي فكان من المفروض على الوزير ناصر بوريطة أن يكون من السباقين للقيام بتفعيل ماجاء في خطاب الملك وليس ترقية من أبانوا على فشلهم خلال السنوات الأخيرة.
وقالت عريضة الجالية المغربية المشكلة من عدد من الفعاليات المدنية بمختلف الدول لاسيما منها الأوروبية والأمريكية (قالت) إن الإسم المقترح كان قد طرده الوزير محمد مبدع وبتدخل من صهره تم تعيينه من طرف الوزير أنيس بيرو بالوزارة سنة 2014 دون أي إختبار أو مباراة وأصبح بقدرة قادر مديرا لمديرية العمل الإجتماعي والثقافي والتربوي والشؤون القانونية.
وأضاف بيان العريضة بأن هناك العديد من الأسماء داخل القطاع أو من بين كفاءات مغاربة العالم الذين يستحقون تقلد هذا المنصب.