ملتقى التمر بالمغرب يعزز التعاون المغربي الإماراتي في تطوير سلاسل النخيل

أكد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عبد الوهاب البخاري زايد، أن الملتقى الدولي للتمر بالمغرب يجسد الالتزام المتجدد بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز تعاونهما الثنائي في تطوير سلسلة النخيل والقطاع الفلاحي عموماً.

وأوضح البخاري زايد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشاركة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في مختلف دورات الملتقى تعكس عمق العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن هذا الحدث يشكل منصة دولية لتبادل الخبرات وتعزيز البحث العلمي واستدامة النظم الواحية.

وأضاف المسؤول الإماراتي أن الجائزة تفخر بالمشاركة في هذا الموعد الفلاحي الدولي المرموق من خلال جناح كبير يعرض أحدث الابتكارات العلمية في مجال نخيل التمر، مبرزاً أن التعاون المغربي الإماراتي في هذا القطاع يتجه نحو آفاق أوسع وأكثر تنوعاً.

بين الصورة البارزة والعنوان

وقد تُوجت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بجائزة أفضل مشاركة أجنبية في الملتقى الدولي للتمر بأرفود، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

ويعرف الملتقى في دورته الرابعة عشرة مشاركة نحو 230 عارضاً، مع توقع استقبال أكثر من 90 ألف زائر، تحت شعار: “التدبير المستدام للموارد المائية: أساس تنمية نخيل التمر والواحات”. ويعكس هذا الشعار الوعي الجماعي المتزايد بالتحديات المرتبطة بندرة المياه والتغيرات المناخية التي تهدد استدامة الواحات المغربية باعتبارها خزانات للتنوع البيولوجي ومجالات للعيش والثقافة.

اترك رد