همسة في أذن المدير الجديد القديم للمستشفى الاقليمي مولاي رشيد-سيدي عثمان
بقلم: عبدالاله فراخ
أيها المدير، في أحد دورات مجلس مقاطعة سيدي عثمان الاخيرة ، حينما كانت الصحة والمستشفى، الذي على رأسه أنت الان، من بين أهم نقاط جدول أعماله. خرجت من الدورة بدون إذن الرئيس المسير للدورة، وهذه كانت إهانة حقيقة وغير مقبولة لمجلس مقاطعة سيدي عثمان ككل وسلوك غير إداري وقد جعلت السيد المندوب الاقليمي د. خالد شفيق في حرج لأنه تكلم عن المستشفى للتغطية على خطئك الاداري، لأنك أنت المسؤول الاول على هذا المرفق والمدبر له ماليا وإداريا. وعند مناقشة عرض الصحة بالاقليم كانت هناك مجموعة من الاشارات في تدخلات السادة المستشارين إلى خروجك من القاعة بأنه غير مقبول ولكن على شكل رسائل مشفرة، نظرا لثقل واحترام أعضاء للسيد المندوب الاقليمي.
وأضاف عبد الاله فراخ
شخصيا قلت ربما السيد المدير مازال جديدا وغير عارف في كيفية التعامل مع المجالس المتخبة ومع ممثلي الساكنة. فأخذت بقولة الزمن جزء من العلاج ومع الوقت سوف يتعلم ويسيخبرونه بمميزات المنطقة سياسيا وجمعويا وأكيد سوف يلقنونه الكيفية التي استأنس بها الفاعل المدني في التعامل مع الاطر الصحية المبنية على الشفافية والتواصل الصريح والاحترام المتبادل، وهذا ماعشناه مع السيد مدير المستشفى السابق الدكتور ديبان محمد رغم الاختلاف السياسي مع مجموعة السياسيين.
باب التواصل أدعوكم أيها المدير للرد على المكالمات الهاتفية لان الذي يتصل كان يلتمس منكم استفسار أو توضيح أو إخباركم بمشكل في المستشفى.وهذا يدخل في إطار علاقة التعاون والتكامل و التشاور ولماذا لا تكون حتى النصيحة.
السيد المدير المستشفى به مشاكل في مجموعة المصالح بداية من أخد الموعد الى خروج المريض الجريح من المستشفى.
السيد المدير، لتحسين جودة الخدمة بالمستشفى أدعوكم لفتح باب التواصل مع الجميع الفاعلين بالمنطقة مع جمعويين وسياسيين والوقوف على مصالح المستشفى بالخروج من مكتبكم والتنقل إلى جميع مصالح بالمستشفى بالبرمجة والمباغتة ليلا ونهارا…