بعد أن تواردت الشكايات على مكتب الجهات الأمنية بأولاد برحيل خاصة قيادة الدرك الملكي شنت عناصر الدرك بحر الأسبوع الحالي حملات أمنية أمام المؤسسات التعليمية بالمدينة من أجل محاربة المنحرفين المتربصين بالتلميذات والطالبات بأبوابها وبالخصوص في آخر ساعة من الحصص المسائية.
وجاءت هذه الحملة بعدما نجح رجال الدرك الملكي بأولاد برحيل في إلقاء القبض على متهمين بالتحرش بالتلميذات أمام ثانوية الداخلة التأهيلية قبل نهاية الأسبوع الماضي وتم تقديمهم أمام العدالة من أجل تطبيق القانون ووضع حد لهذه “البسالات الخاوية” أمام المدرسة العمومية.
وتجدر الإشارة إلى أن المدرسة فضاء للتربية والتعليم، ولا يعرف من أين جاءت عقليات “خامجة” تسخر كل الوسائل من قبيل الدراجات النارية المزعجة والمتوقفة بباب المدرسة كل مساء، ودون أدنى حياء خاصة ثانويات مولاي يوسف وثانوية الليمون بعين العصيد حيث لا طريق عمومية هنا إلا طريق تلك المؤسسة التربوية، وبالتالي يكون السؤال ماذا يريد هؤلاء الشباب الضائعون الذين يبحثون ليضيعوا على بنات الناس حياتهن والتحرش بهن ما يجعل هذا سببا آخر من أسباب الهدر المدرسي ومنع العديد من الآباء بناتهم عن مواصلة الدراسة تحت شعار: أخاف على نعجتي من الذئاب، لذلك يجب مواصلة وتكثيف مثل هذه الحملات الأمنية والضرب بقبضة من حديد ونار على كل “شمكار” يتجول بباب المدارس متربصا بالمتعلمات والمتعلمين.
آخر الأخبار
- مكتب الفوسفاط يحقق رقم معاملات قدره 91,27 مليار درهم
- ضبط 5470 مخالفة تتعلق بالأسعار وجودة المواد الغذائية
- رقم معاملات مجموعة العمران يتجاوز 4,2 مليار درهم
- أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
- صنف صحفي جديد في الفضاء..
- السيّاسة والوعود
- بودابست.. إشادات بالجهود الدولية للمغرب في مكافحة التمييز العنصري
- ميناء طنجة المتوسط بقائمة أفضل 20 ميناء للحاويات في العالم
- الممرضون يحملون رئاسة الحكومة المسؤولية ويطالبون بتنفيذ الاتفاق وإحداث هيئة خاصة بهم
- المغرب وإيطاليا يقرران تبادل الاعتراف برخص السياقة
المقال السابق
المقال التالي