الشباب صانع التغيير او الشباب هو البديل
بقلم: إلهام بلفحيلي
يمكن فقدنا الثقة في المؤسسات، ويمكن نحس ان التغيير مستحيل، لكن هل نبقى متفرجين، أبها الشباب هل ترضى بواقعك، هل تقبل أن تغتصب حقوقك، هل تقبل ان تستنزف خيراتك، هل تقبل ان يظل الفاسدون والتافهون يسيرون امورك، هل ستبقى راض على ما تعيشه، تعليم فاشل وصحة متدنية وشغل مفقود، وسكن غير لائق، حقوق مهضومة وشيوخ وكهول يتحكمون في مصيرك، كيف لك أن ترضى هذا الحال أليس من الممكن أن تخلق التغيير، أليس من الممكن ان تكون فاعلا وليس مفعول به، أليس ممكن أن تستفيد بلدك من قوتك وعنفوانك وشبابك، ممكن إذا أنت قررت أن تكون مشاركا صوتك هو الحل لمحاربة الفساد وإصلاح الأحوال قد تقول لا بديل وأنا أقول لك انتَ وانتِ البديل، بادر تسجل في اللوائح الانتخابية حتى نبدأ التغيير أقله نقترح قوانين كعرائض او ملتمسات، فقد وضعوا شرط التسجيل باللوائح الانتخابية، تسجل لأننا تعبنا من النقد ولا من مجيب، تعبنا من الاحتجاج ولا من مستجيب، تعبنا من اللوم ولا ضمائر تتغير، لذلك لنتحد لتغيير واقعنا المرير حيث الفقر متفشي، حيث الأسر أصبحت عاجزة عن سداد قوت يومها بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتكلفة الحياة اليومية، وغياب عمل يضمن الكرامة لهم، اختي اخي، أيها الشاب، ايتها الشابة ،انتم الأمل ، انتم الحاضر والمستقبل، تسجلوا شاركوا غيروا، أنتم أمل هذا الوطن، وانتم القادرات والقادرون على صنع التاريخ وتغيير الأحوال، وصنع التنمية وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص ، أنتم وأنتن من نعول عليه لتحقيق العدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية والحرية، الوطن لكم ومحتاج لأفكاركم ومشاركتكم، تسجلوا في اللوائح الانتخابية واعطوا دروسا للفاشلين والانتهازيين عبروا عن مواطنتكم فالوطن لنا جميعا وليس لهم وحدهم، التغيير أت بفضلكم وبفضل صوتكم.
مودتي الخالصة ومحبتي لشباب وشابات وطني الحبيب
الهام بلفحيلي
رئيسة جمعية إنماء للتضامن والتنمية المستدامة