العثماني يدين جريرة قيس ويدعو كل النخب للانتصار للمغرب الكبير

رشيد موليد

في سياق الاستنكار العام لما أقدم عليه الرئيس التونسي إثر استقباله الرسمي لزعيم الميليشيا الإنفصالية، في إطار قمة (تيكاد) الثامنة بتوس أذان “مولاي ابراهيم العثماني” رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية هذا التصرف الأرعن.

وعبَّر “مولاي ابراهيم العثماني” عن استنكاره ” لما وصفه
بالسلوك العدائي والاستفزازي ” للرئيس التونسي المتمثل في الاستقبال الذي خصصه، أمس، لزعيم الميليشيا الإنفصالية، في إطار قمة (تيكاد) الثامنة.
وشدد ذات المسؤول على أن ما قامت به الرئاسة التونسية لا يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية تونس. مشيرا الى أن ما صدر عن قيس سعيد “فعل غير مسبوق يؤكد بوضوح النهج الذي اختارته تونس، والمبني على مضاعفة المواقف السلبية المستهدفة للمغرب ومصالحه العليا “.
واعتبر أن ما أقدمت عليه الرئاسة التونسية ” هو بمثابة طعنة في ظهر المغرب الذي ما فتئ حريصا على استقرار تونس وأمنها، وكان الداعم الأول لها حين كانت تمر من ظرفية قاسية.. ”
وسجل “مولاي ابراهيم العثماني” رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية أن ” كل هذه المؤامرات التي تعبر عن بؤس من يقف وراءها، ستتكسر كما تكسرت سابقاتها على صخرة الجبهة الداخلية، التي تحتاج أكثر من أي وقت مضى لمزيد من التضامن، باستثمار خلاق لكل عناصر القوة في المجتمع المغربي، بما فيها الإمكانيات المقدرة الكامنة في القوة الناعمة التي يجسدها مغاربة العالم “، داعيا النخب الفكرية والسياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالمنطقة إلى الانتصار لمستقبل تكامل المغرب الكبير

اترك رد