وصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبدالله، إلى الجزائر، أمس الخميس، لأول مرة منذ انتخاب عبدالمجيد تبون رئيسا للبلاد.
وذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن الأمير فيصل سيناقش مع المسؤولين الجزائريين “الوضع في ليبيا، وكذلك جهود البلدين لإيجاد حل سلمي في هذا البلد المغاربي ورفض التدخل العسكري الأجنبي في الأراضي الليبية”.
ووفقًا للمصادر، تهدف زيارة الوزير السعودي أيضا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة بعد التعديلات التي أدخلتها الجزائر على قوانين الاستثمار.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي بعد فترة وجيزة من زيارة رسمية قام بها وزير الخارجية الجزائري صبري بوكادوم إلى السعودية.
