منسق فرق الأغلبية بالبرلمان ينوه بالتدخل العسكري بالكركرات
قال منسق فرق الأغلبية محمد مبديع ان محطة الكركرات تشكل مسيرة أخرى تجسد الوفاء لقسم المسيرة الخضراء، مسيرة طهرت المعبر الحدودي بين المملكة المغربية وعمقها الإفريقي، بسلاسة منقطعة النظير وبتزكية دبلوماسية كرست الحق المغربي في مغربية صحرائه، دون إراقة نقطة دم واحدة، بروح عالية ووطنية صادقة للقوات المسلحة الملكية ومختلف القوات العمومية والأمنية والترابية.
واضاف منسق احزاب الأغلبية لمجلس النواب ورئيس الفريق الحركي في كلمة له بالجلسة الشهرية بحضور رئيس الحكومة أن انجاز المغرب بالكركرات هو مسيرة الحسم، مسيرة خلقت وضعا جديدا انكشفت فيه أباطيل ومؤامرات خصوم وحدتنا الترابية، وزكاها مسلسل الاعترافات المتواصلة للعديد من بلدان العالم بمصداقية الموقف المغربي، ورسختها العديد من البلدان الشقيقة والصديقة بفتح قنصلياتها في العيون والداخلة. والبقية ستأتي تباعا إن شاء الله. مسيرة وحدوية تستحق منا توجيه تحية تقدير واحترام لكل ساكنة الأقاليم الجنوبية الذين ظلوا وما يزالون مرابطين مخلصين، أوفياء لوطنهم الأم، مناضلين ضد الطغمة البئيسة المسخرة من طرف خصوم وحدتنا الترابية للتشويش والتآمر، يغمرهم اليأس على مغرب متلاحم من طنجة إلى الكويرة، فكل الشكر والتقدير لأشقائنا في أقاليمنا الجنوبية بمختلف إنتماءاتهم السياسية وفي مقدمتهم مناضلو وقادة حزب الحركة الشعبية خصوصا في جهة الداخلة وادي الذهب، المخلصون الصادقون الأوفياء الذين كانوا من أوائل المبادرين إلى التعبير عن دعمهم الأكيد واللامشروط للملحمة الخالدة في الكركرات.
واضاف مبديع ان هذا ليس غريبا عنهم لأنهم من طينة هذا الوطن ومن مدرسة الزعيم التاريخي والوطني الصادق المحجوبي أحرضان رحمة الله عليه. وإذ نجدد العزاء في فقدان هذا الرمز الخالد في مسار تحرير واستقلال البلاد وبناء مغرب الحريات والمؤسسات والتعددية اللغوية والسياسية، فإننا، بالمناسبة، والمناسبة شرط، لا يمكن أن ننسى أن المحجوبي أحرضان يعتبر عنوانا للكرامة وبطلا من أبطال حرب الرمال ومن القيادات الحزبية القليلة جدا التي تصدرت المسيرة الخضراء
