نقابة الفنون الدرامية تعلن رفضها لأساليب التبخيس والتشويش وتنبه لعواقبها

بالواضح

أعلنت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية تشبثها بمؤتمر التعاضدية الوطنية للفنانين، ورفضها كل أساليب التبخيس والتشويش مع التنبيه لعواقبها.

وأصدرت التعاضدية الوطنية للفنانين بلاغا الثلاثاء، حددت فيه يوم 20 يناير 2021 تاريخا لعقد مؤتمرها الوطني الثاني، بعد انقضاء المدة القانونية لمناديبها، معتمدة نظام الاقتراع عن بعد مراعاة لظروف الجائحة وقوانين حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد إسوة بباقي بلدان العالم.
واعربت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية عن تزكيتها لدعوة التعاضدية الوطنية للفنانين برئاسة عبدالإله أمزيل إلى إجراء جموعها العامة القطاعية (بمثابة مؤتمر)، في وقتها، لانتخاب مناديب جدد لولاية جديدة، باعتماد منهجية التصويت عن بعد، وذلك من أجل تمكين المالكين الحقيقيين للتعاضدية (المنخرطين) من تجديد هياكل تعاضديتهم وتقرير مصيرها.. وتنبه نقابتنا بشدة، في ذات الوقت، لمغبة تلاعب بعض المناديب الذين لم يقدروا المسؤولية الملقاة على عاتقهم من قبل منتخبيهم، والذين ألفوا أساليب التشويش على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فج أساء لصورة الفنانين ومكانتهم الاعتبارية في ظرف دقيق؛ والذين لازالوا، مع الأسف، يواصلون ذلك في عز التحضير الجدي للمؤتمر لتأليب المنخرطين ومؤسسات الدولة والرأي العام عشية الانتخابات لنسف كل ما تحقق من مكتسبات رغم بعض الأعطاب والإكراهات…
ونبهت النقابة لعواقب تأجيل مؤتمر انتخاب المناديب بدعوى حالة الطوارئ، علما أن حالة الطوارئ قد تم استغلالها، بفبركة مكتب خارج القانون خلال أيام الحجر الصحي أمام صمت الوزارة الوصية، وهو الأمر الذي تم تطويقه وتداركه بتدخل ذوي النيات الحسنة وحكماء التعاضدية مما أفضى إلى انتخاب المكتب الحالي والرئيس الحالي اللذين يمتلكان الشرعية الكاملة قانونا، رغم صمت السلطة الحكومية الوصية إن لم نقل تحيزها غير المفهوم.
ودعت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية كافة مناضليها المنخرطين في التعاضدية إلى المشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق الديمقراطي، مع الحرص على ترشيح وانتخاب مناديب متسمين بالرزانة ومتشبعين بروح العمل التطوعي ونكران الذات وبحس النضال والمسؤولية وأخلاق العناية.
وناشدت النقابة وزارة الشغل والإدماج المهني وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي من أجل التزام الحياد الإيجابي، والاستجابة للدعوة التي وجهت إليهما من أجل المشاركة في مراقبة شفافية الانتخاب؛
ودعت النقابة بسائر هياكلها الوطنية والمحلية، وشُعَبها المهنية القطاعية، بالتعبئة الشاملة لمناضليها المتعاضدين عبر التراب الوطني من أجل الحرص على المشاركة بجدية وحماس، ترشيحا وتصويتا، وقطع الطريق على من اعتبرتهم يبخسون  هذه المحطة النضالية الديمقراطية والتشويش على مجرياتها.
وطالبت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية سائر مكونات الجسم الفني الوطني والهيئات النقابية الجادة ذات الصفة التمثيلية الحقة للفنانين المغاربة، لأن تساند مؤتمر التعاضدية الوطنية للفنانين وتساهم في إنجاحه بكل الأساليب النضالية والقانونية المشروعة من أجل رعاية هذا المنجز كمكتسب ينبغي التآزر والتضامن للحفاظ عليه وتطويره خدمة للمصلحة العامة للفنانين والمصلحة العليا للوطن.

اترك رد