صراع الانتهازيين بمقاطعة اليوسفية

بقلم: عبدالمجيد بن زرزور

مرة أخرى يعود الصراع إلى مقاطعة اليوسفية بالرباط حول من ينصب نفسه وصيا على المجتمع المدني ويتكلم باسمهم وباسم الساكنة والحقيقة أن وجهة ريضال ليست إلا قبلة لتصفية الحسابات بين طرفي الصراع أحدهما كان ينمي النفس للحصول على وظيفة في شركة رباط التنشيط، ووظيفة بالولاية وثانيهما قلة من أشخاص يبحثون عن موقع يسمح لهم لتسويق أنفسهم لدى الدكاكين السياسية خاصة وموسم الانتخابات على الأبواب.

ان المتصارعين في الحقيقة هم أشباه المناضلين بل أشباه المواطنين، فلا يحق لهم التحدث باسم الساكنة أو المجتمع المدني، لدى مقاطعة اليوسيفة تضم فاعلين مدنيين أكفاء وجمعيات ريادية وكفاءات وقدرات بإمكانها أن تعتمد مقاربات عقلانية في التعاطي لكل القضايا بما فيها مؤسسة ريضال.

اترك رد