اختتم معرض جايتكس لتكنولوجيا المعلومات دورته الاولى في مدينة مراكش المغربية اول امس بنجاح كبير بمشاركة 95 دولة و900 عارض وشركة ناشئة وتم الاتفاف على تنظيم المعرض بمدينة مراكش لمدة 10 سنوات القادمة. وتميزت هذه الدورة بمشاركة ناجحة لمجموعة محرم وشركاه التي قادت وفدا من كبريات الشركات العالمية مثل (فيزا انترناشيونال/ كاسبيرسكي/راية للخدمات الدولية/ مجموعة ياسر/يلاو كارد) والتي عقدت اجتماعات مهمة مع السيد محمد الادريسي الملياني المدير العام لوكالة التنمية الرقمية الشريك الاستراتيجي لتنظيم الحدث، وذلك لبحث فرص الاستثمار في المغرب في مجال التحول الرقمي.
كما اشرفت مجموعة محرم وشركاه بقيادة محمود حاتم نائب الرئيس التتفيذي للمجموعة على عقد اجتماعات لباقي الشركاء مع وزير التحول الرقمي بجمهورية الكونغو الديمقراطية السيد ديزيري كاشمر كولونجيلي ووزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار باوغندا السيدة مونيكا ميزينيرو ووزير الابتكار والتكنولوجيا باثيوبيا السيد بيليت مولا والسيد أحمد عبد الحافظ نائب رئيس الامن السيبراني للهيئة الوطنية لتقنين الاتصالات بمصر والسيد عمر غاربا دنباتا الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية للاتصال بنيجيريا ثم الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد الدكتور مصطفى مُحرم الرئيس التنفيذي للمجموعة باحترافية ونجاح تنظيم معرض جايتكس وابدى اعجابه بحجم الشركات المشاركة و تطورها في الاختصاصات المرتبطة بالتحول الرقمي. ودعا الى اغتنام الفرص في هذه المعارض لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة المغربية.
وقال السيد محمود حاتم نائب الرئيس التتفيذي للمجموعة ان وفد الشركات الذي تقوده مجموعة محرم اعجب بحسن تنظيم جايتكس إفريقيا، ودعا الى توسيع مجالات التعاون مع الجانب المغربي. واكد استعداد فريق العمل لمواكبة فعاليات جايتكس خلال الدورات المقبلة، بما يرقى الى المكانة الريادية للمغرب على الصعيد الإفريقي.
وتجدر الاشارة الى أن “محرم وشركاه” المجموعة الإقليمية الرائدة في مجال استشارات السياسة العامة، وهي متخصصة في مختلف مجالات تحليل المخاطر، والعلاقات الحكومية، والاتصال الاستراتيجي في الشرق الأوسط وأفريقيا. وعلى مدار السنوات السبع الماضية، عملت “محرم وشركاه” مع كبرى الكيانات الاقتصادية العالمية والاقليمية والمحلية في أكثر من 17 قطاعا، لنقل وجهات نظرها ومواقفها الخاصة بقضايا السياسات العامة، ودعمها في إقامة شراكات هادفة مع الحكومات، والجهات التنظيمية والمؤسسات الإعلامية.