رغم ما يعج به المنتخب البرتغالي من جيل جديد من النجوم الصاعدة ورغم تعيين مدرب جديد للبحارة، إلا أن مدرب المنتخب البرتغالي الاسباني روبرتو مارتينيز كان له رأي آخر وجدد الثقة في توجيه الدعوة إلى كريستيانو رونالدو لتدعيم صفوف منتخب بلاده.
وتأتي هذه الدعوة رغم تغيير الدون شراع عالم الاحتراف واختياره اللعب في الدوري السعودي رفقة النصر، ورغم انتكاسة الاقصاء من كأس العالم الأخير على يد المغرب، حيث إن مدرب المنتخب البرتغالي يرى أن ذلك لا ينتقص من فعالية وتنافسية رونالدو، لاسيما والأدوار الطلائعية التي يضطلع بها رفقة زملائه بمنتخب بلاده في دعمهم المعنوي وإذكاء روح الالتفاف واللعب الجماعي.
ورغم صدمة الاقصاء من المونديال وتبدد آماله في الظفر بكأس العالم، إلا أن رونالدو يبقى من نوعية اللاعبين الذين يتمتعون بنفس كروي عال، قد تزيد له من فترة الممارسة الكروية سواء الدولية أو على مستوى الأندية، فهل سيكون رونالدو في مستوى تطلعات مدربه الاسباني خلال تصفيات كأس أوروبا 2024.
يذكر أن آخر ظهور لرونالدو رفقة منتخب بلاده كان في المباراة أمام المنتخب المغربي ضمن دور ربع نهائي كأس العالم بقطر 2022، والتي انتهت بالخسارة أمام المغرب بهدف دون رد عن طريق المهاجم يوسف النصيري، ليتأهل إثرها أسود الأطلس إلى نصف نهائي كأس العالم.
