الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة بجهة الداخلة يؤكد على أهمية تحرير معبر الكركرات وما تلتها من تطورات إيجابية لملف الصحراء

بالواضح

أكد الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة على أهمية المنحى الذي أخذته القضية الوطنية من خلال العملية النوعية الأخيرة للكركرات في استتباب الأمن وإعادة الهدوء وتأمين العبور بهذا المعبر إلى الجارة موريتانيا وباقي البلدان الإفريقية، حيث لقي إشادة وتأييد دولي، تم تتوجيه بافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية بكل من الداخلة والعيون، فضلا عن الاعتراف الأمريكي الأخير بسيادة المغرب على كافة أقاليمه الجنوبية.

وأكد المكتب الجهوي للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة بجهة الداخلة وادي الذهب في بيان له خلال زيارة لمعبر الكركرات مؤخرا (أكد) على اقتناع عضوات وأعضاء الائتلاف على المستويين الوطني والجهوي بالمصير المشترك لكافة شعوب المنطقة، وبأهمية المكاسب الدبلوماسية المتوالية للمغرب في مسار تسوية ملف الصحراء المغربية في ظل السياسة النيرة لصاحب الجلالة، التي تمهد لأفق جديد يمكن في المستقبل القريب كل مسؤولي الدول الإفريقية الجارة والصديقة للمغرب والفاعلين المدنيين من التركيز أكثر على التحديات الكبرى التي تواجه منطقتنا وقارتنا من ندرة متزايدة للموارد الحيوية، واختلال المناخ وتراجع للمنظومات الهشة، والتي لا يمكن مواجهتها بسياسات التفرقة والتخريب، وتوجيه موارد الدول الشقيقة في اقتناء وسائل الدمار، بدل الاستثمار في وسائل الحياة والعيش المشترك من أجل شعوب المنطقة بأجيالها الحالية والمستقبلية.

وأكد المكتب الجهوي للائتلاف بجهة الداخلة وادي الذهب دعمه الكامل للتدخل النوعي والمحدود والموفق للقوات المسلحة الملكية بمعبر الكركرات، لإعادة انسيابية المرور بهذا المعبر الطرقي والشريان المحوري الذي يصل المغرب بعمقه الإفريقي، في إطار سياسة ملكية حكيمة تعمل ببعد رؤية وذكاء من أجل خلق الشروط المثلى لتحقيق سلم وتنمية مستدامة، لكل المواطنات والمواطنين المغاربة وأشقاءهم الموريتانيين والجزائريين، والأفارقة عموما.

اترك رد